اسلاميات صعفاني
اهلا ومرحبا اذكر الله وصلي على خاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اسلاميات صعفاني
اهلا ومرحبا اذكر الله وصلي على خاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله
اسلاميات صعفاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اقوال الخميني
فضل الذهاب الي الصلاة I_icon_minitimeالخميس 27 يونيو 2013, 2:08 am من طرف Admin

» اقوال الخميني
فضل الذهاب الي الصلاة I_icon_minitimeالخميس 27 يونيو 2013, 2:08 am من طرف Admin

» معلومات د ينية (أ)
فضل الذهاب الي الصلاة I_icon_minitimeالخميس 13 ديسمبر 2012, 2:58 am من طرف Admin

» معلومات د ينية (ب)
فضل الذهاب الي الصلاة I_icon_minitimeالخميس 13 ديسمبر 2012, 2:41 am من طرف Admin

» نسب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
فضل الذهاب الي الصلاة I_icon_minitimeالأربعاء 12 ديسمبر 2012, 6:20 am من طرف Admin

» افضل المواقع لسماع القران
فضل الذهاب الي الصلاة I_icon_minitimeالأربعاء 12 ديسمبر 2012, 6:12 am من طرف Admin

» دروس مفيذه
فضل الذهاب الي الصلاة I_icon_minitimeالأربعاء 12 ديسمبر 2012, 1:35 am من طرف Admin

» فوائد الجنزبيل
فضل الذهاب الي الصلاة I_icon_minitimeالثلاثاء 11 ديسمبر 2012, 10:07 pm من طرف Admin

» فوائد التمر
فضل الذهاب الي الصلاة I_icon_minitimeالثلاثاء 11 ديسمبر 2012, 10:02 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني
الماوس

فضل الذهاب الي الصلاة

اذهب الى الأسفل

فضل الذهاب الي الصلاة Empty فضل الذهاب الي الصلاة

مُساهمة  Admin الثلاثاء 11 ديسمبر 2012, 1:22 am

شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري ( 5 ) باب: المَشي إِلَى الصلاة تمحى به الخَطايَا وتَرْفَعُ به الدَرَجَات
شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري ( 5 ) باب: المَشي إِلَى الصلاة تمحى به الخَطايَا وتَرْفَعُ به الدَرَجَات

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد:

فهذا تتمة الكلام على أحاديث كتاب «الصلاة» من مختصر صحيح الإمام مسلم للإمام المنذري رحمهما الله، نسأل الله عز وجل أن ينفع به، إنه سميع مجيب الدعاء.

243.عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ [: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ،كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالْأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَة».

الشرح: قال المنذري: باب المشي إلى الصلاة ُتمحى به الخطايا، وترفع به الدرجات.

وهذا الحديث رواه الإمام مسلم في الموضع السابق، وهو في الباب نفسه المتقدم الذي بوبه الإمام النووي.

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تطهر في بيته» يعني توضأ أو اغتسل. «ثم مشى إلى بيت من بيوت الله» ثم خرج من بيته ومشى إلى مسجد من مساجد الله، أي: ليقضي فريضة من فرائض الله، أي: قصد المسجد لأداء الفريضة أو النافلة أو قراءة القرآن، ولم يقصده لشيء آخر، لم يقصده لأجل الدنيا، أو الصحبة والأنس بالناس، وإنما قصده لأجل العبادة.

قوله: «كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة» كل خطوة يخطوها نحو المسجد تحط عنه خطيئة، أي تمحو عنه سيئة، والخطوة الثانية ترفع له عند الله درجة، فالإنسان إذا مشى إلى المسجد وكان بيته قريبا من المسجد كم خطوة يخطوها؟ على أقل الأحوال يمكن أن يخطو مئة خطوة أو خمسين خطوة، يعني خطواتك هذه تمحو خمسين سيئة عنك، وترفع لك خمسين درجة في الجنة.

وإذا رجع أيضا فالأجر ثابت له بعدد الخطوات؛ لأن الرجوع مكمّل للعبادة.

وفي حديث آخر: أن النبي [ قال: «منْ غَدا إلى المسجد أو رَاح، أعدّ اللهُ له في الجنة نُزلاً، كلما غَدا أو راح» رواه مسلم.

وقال أيضا: «ألا أدلُّكم على ما يَمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط» رواه مسلم.

وقد ذكرنا جملة من الأحاديث في هذا في الباب السابق.

والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

49- باب: إتيان الصلاة بالسكينة وترك السعي

244 عَن أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَسَمِعَ جَلَبَةً، فَقَالَ: «مَا شَأْنُكُمْ؟» قَالُوا: اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا، إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا سَبَقَكُمْ فَأَتِمُّوا».

الشرح: قال المنذري في كتاب الصلاة: باب إتيان الصلاة بالسكينة وترك السعي، وأورد فيه حديث أبي عبد الله بن أبي قتادة، وهذا الحديث رواه الإمام مسلم في كتاب المساجد، وبوب عليه النووي: باب استحباب الصلاة بوقار وسكينة، والنهي عن إتيانها سعيا.

قال: عن أبي قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري، شهد أحدا وما بعدها، مات سنة 54 هـ، وقيل: سنة 38 هـ.

قال: «بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع جَلَبة» والجلبة هي أصوات الحركة والاستعجال في المشي والكلام، والإنسان إذا هرول أو ركض يصدر له صوت في الأرض، وحركة في الثياب.

قوله: «فقال: ما شأنكم؟ قالوا: استعجلنا إلى الصلاة» فالنبي [ سألهم بعد الصلاة عن سبب الحركة والصوت، فقالوا: استعجلنا إلى الصلاة، فقال: «فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة» فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الركض والهرولة والاستعجال إلى الصلاة المنافي للسكينة، ولو كان القصد هو الحرص على إدراك الصلاة.

وقال لهم: «إذا أتيتم الصّلاة فعليكم السّكينة» والسكينة من السكون والتأني وترك العبث، وجاء في حديث أبي هريرة مرفوعا: «إذا أقيمت الصلاة، فلا تأتوها وأنتم تسعون، وَأْتُوها وأنتم تمشون، وعليكم السكينة» يعني حتى لو أقيمت الصلاة وسمعتم الإقامة، فلا تأتوها وأنتم تسعون، أي تركضون، بل ائتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة.

وفي لفظ لمسلم أيضا: «إذا أُقيمت الصلاة فلا يَسعى إليها أَحدُكم، ولكنْ ليمش وعليه السكينة والوقار»، والسكينة والوقار قيل: هما بمعنى واحد، وإنما جمع بينهما تأكيدا، وقيل: إن السكينة تكون في الحركة، والوقار يكون في الهيئة وخفض الصوت، والإقبال على طريقه بغير التفات، مع غض البصر.

وفي هذه الأحاديث: الحث على إتيان الصلاة بالسكينة والوقار، والنهي عن إتيانها سعيا أو ركضا أو هرولة، سواء كان ذلك في صلاة الجمعة أو في غيرها من الصلوات، وسواء أُقيمت الصلاة أو لم تقم، وسواء خاف فوات الركعة أو لم يخف، فالجميع سواء في الحكم النبوي.

فإذا قال قائل: فما الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم هنا«فلا تأتوها وأنتم تسعون، واتوها وأنتم تمشون» وقول الله تعالى {فاسْعوا إلى ذكْر الله} (الجمعة)؟

فالجواب: أن السعي في الآية يقصد به: العمل والذهاب، أي إذا نودي للصلاة هو الذهاب والفعل، يعني اشتغلوا بالذهاب إلى الجمعة، ولا تشتغلوا بشيء آخر من البيع والشراء وغيرها من العقود.

وكما قال الله تعالى {وأنْ ليسَ للإنسان إلا ما سَعَى} (النجم).

أي: ليس له إلا ما عمل، وما قدّم من فعل وقول.

قوله صلى الله عليه وسلم : «فما أدركتم فصلوا وما سبقكم فأتموا»، وفي رواية «فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» دليل على أن ما أدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته، وما يأتي به بعد سلام الإمام هو آخر صلاته وتمامها؛ لأن النبي [ قال: «وما فاتكم فأتموا» وهذا قول الجمهور من أهل العلم.

وعكسه الحنفية فقالوا: ما أدركه مع الإمام هو آخر صلاته، يعني إذا أدرك مع الإمام الثالثة والرابعة تكون الثالثة والرابعة في حقه؟!

وحجة الجمهور أن أكثر الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم : «وما فاتكم فأتموا» فالإتمام لغة وشرعاً يعني إتمام ما تبقى، وتكميل ما فات، من الصلاة أو غيرها، وما جاء في بعض الروايات بلفظ «واقض ما سبقك»، فالمراد بالقضاء هنا «الفعل» وليس القضاء المصطلح عليه عند الفقهاء المتأخرين، فالفقهاء يسمون ما يدركه الإنسان في وقته أداء، وما يفعله أو يصليه بعد فوات وقته قضاء، وهو اصطلاح متأخر عندهم، لكن ليس هذا هو المراد في الكتاب العزيز والحديث الشريف، بل قد جاء استعمال القضاء بمعنى «الفعل» في آيات كثيرة، كما قال تعالى: {فقضَاهنّ سبعَ سمواتٍ} (فصلت:12)، أي خلقها وقضى فعلها، وقال: {فإذا قضيتُم مَناسككم} (البقرة:200)، يعني: إذا انتهيتم من فعل المناسك، وكذلك قوله: {فإذا قُضيتْ الصلاةُ فانتشروا} (الجمعة:10)، أي فرغتم من صلاة الجمعة، فالقضاء في هذا كله بمعنى الفعل، ومنه قولهم: قضيت حق فلان.

وهذا هو القول الراجح الصحيح الذي عليه عامة أهل العلم.

وأيضا قال بعض أهل العلم: إن قوله «وما فاتكم فاقضوا» فهذه الرواية فيها وهم وقع من الزهري، لكن لو قدّرنا عدم الوهم، فإن القضاء المراد به هنا: هو الأداء بمعنى الفعل، كقول الله تعالى: {فإذا قضيت الصلاة}.

والله تعالى أعلم.

Admin
Admin

عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 26/09/2010

https://assavani.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى